"محظوظ" يحقق تطلعات عشاق السفر لاستكشاف العالم

14 سبتمبر 2022، دبي، الإمارات العربية المتحدة: استقبل سحب "محظوظ" الأسبوعي الرائد في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي قدم حتى الآن 27 مليونيراً على مدار عامين منذ إطلاق عملياته لأول مرة، المزيد من الأشخاص الذين يتطلعون إلى عيش حياة رائعة وغير حياة الفائزين في السحب الثالث والتسعين الذي أقيم ليلة السبت 10 سبتمبر 2022 والأشخاص من حولهم نحو الأفضل.

وبينما لم يتمكن أحد من الفوز بالجائزة الكبرى والتي تبلغ قيمتها 10 ملايين درهم، فقد تقاسم الجائزة الثانية التي بلغت قيمتها هذا الأسبوع بشكل استثنائي 2 مليون درهم إماراتي، ليحصل كل منهم على مبلغ 111,111 درهم إماراتي. فيما شهد سحب القرعة الأسبوعي المضمون فوز ثلاثة محظوظين بـمبلغ 100 ألف درهم لكل منهم، وهم نادية من سوريا ومحمد من الهند وسمير من نيبال.

تعمل نادية البالغة من العمر 30 عاماً كمتخصصة في مجال الموارد بشرية في إحدى الشركات في دبي منذ أكثر من عام، وقد تلقت خبر الفوز السعيد من إحدى صديقاتها في لبنان بينما كانت في المنزل مع مجموعة من أصدقائها. لم تأخذ نادية الأمر على محمل الجد في البداية، إلا أنها أدركت أن صديقتها لم تكن تمزح عندما تلقت رسالة بريد إلكتروني من فريق "محظوظ" تحمل لها البُشريات.

وعلى الرغم من أن نادية تبلغ من العمر 30 عاماً فقط، إلا أنها شغوفة بالعمل الخيري، وهو ما دفعها للمشاركة في "محظوظ" 10 مرات حتى الآن. وتعتزم نادية استخدام جزء من مبلغ الجائزة لتنمية مهاراتها من خلال التسجيل في دورات تدريبية متخصصة، بينما تنوي استخدام المبلغ المتبقي للمساهمة في الأعمال الخيرية والسفر واستكشاف ثقافات أخرى حول العالم، فضلاً عن القيام باستثمارات جديدة لأفراد الأسرة.

أما بالنسبة لمحمد، هندي الجنسية البالغ من العمر 28 عاماً، والذي يعمل محاسباً في الدولة على مدى السنوات الثلاث الماضية، فقد كانت سعادته لا توصف عندما شاهد اسمه على صفحة "محظوظ" عبر تطبيق إنستغرام بينما كان يقضي الوقت مع أحد أصدقائه في المنزل. شارك محمد في سحب "محظوظ" مرتين أو ثلاث مرات فقط، لذلك فهو يعدُ هذا الفوز مفاجأة سارة له، وهو لا يزال يجد صعوبة في استيعاب الأمر.

ويقول محمد: "قدمت إلى دولة الإمارات، والتي تعد بالنسبة للكثيرين حول العالم أرض الأحلام، في زيارة عام 2019، وانتهى بي المطاف بأن أصبح مقيماً على أرضها الطيبة بعد ثلاث سنوات بوظيفة غيرت حياتي بشكل جذري، وهذا هو بالضبط ما فعله "محظوظ" لي، إذ أن هذا الفوز سيغير حياتي للأفضل دون أدنى شك".

ويعتزم محمد استثمار مبلغ الجائزة في تحسين حياة عائلته وتخصيص جزء منه للسفر واستكشاف العالم. لم يتمكن سمير البالغ من العمر 30 عاماً، مندوب المبيعات من نيبال الأب لطفل واحد، من متابعة البث المباشر للسحب، حيث إنه كان يُعِد وجبة العشاء، ولكونه مشاركاً منتظماً بشكل اسبوعي، فقد قام بالتحقق من نتيجة السحب عبر موقع "محظوظ" الإلكتروني بعد الانتهاء من مهامه لذلك اليوم، ليجد اسمه ضمن الفائزين في سحب القرعة، وهي مفاجأة لم تكن في الحسبان.

ويقول سمير معرباً عن سعادته بالفوز الأول له على الإطلاق مع "محظوظ": "إنها بالفعل مفاجأة كبيرة بالنسبة لي، وأنا ممتن جداً لمحظوظ على هذه المكافأة غير المتوقعة. لم أقرر بعد كيف سأقوم باستثمار مبلغ الجائزة. غير أنني أود تخصيص جزء منه للسفر حول العالم، كما سأقوم باستثمار باقي المبلغ لتنمية أعمالي في نيبال". ويوجه سمير رسالته للمشاركين في سحب "محظوظ" بالاستمرار في المشاركة بانتظام، وأن يكونوا على قناعة بأنهم سيفوزون يوماً ما.

ويمكن المشاركة في سحب "محظوظ" الأسبوعي عبر شراء عبوة مياه مقابل 35 درهم على الموقع الإلكتروني www.mahzooz.ae. وتمنح كل عبوة مياه فرصة المشاركة في السحب الكبير، وسحب القرعة الأسبوعي المضمون. وتبلغ قيمة الجائزة الكبرى في السحب الكبير 10 ملايين درهم إماراتي، بينما تبلغ قيمة الجائزة الثانية مليون درهم، بالإضافة إلى الجائزة الثالثة بقيمة 350 درهم، بالإضافة وسحب القرعة المضمون، والذي يقدم 300 ألف درهم لثلاثة فائزين أسبوعياً بواقع 100 ألف لكل منهم. ويعتبر سحب "محظوظ" الأسبوعي متاحاً لجميع المؤهلين.

لا يقتصر الدور الحيوي الذي يقوم به "محظوظ" في إثراء حياة الناس وتغييرها إلى الأفضل على الجوائز النقدية القيمة التي يقدمها، بل أن الأمر يتجاوز ذلك إلى جهود الشركة الدؤوبة للمساهمة بشكل فعال في تنمية المجتمع من خلال برنامجها الحافل بمبادرات المسؤولية المجتمعية للشركات. كما يتم توزيع عبوات المياه التي يتم شراؤها من قبل المشاركين للمحتاجين عبر الشركاء المجتمعيين لـ "محظوظ". وقد امتدت جهود "محظوظ" في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات حتى الآن لتلمس حياة أكثر من 8,000 شخص، سواء كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر.