"محظوظ" ينعش أحلام الفائزين ويبث الأمل في نفوسهم

21 يناير 2022، دبي، الإمارات العربية المتحدة: شهد سحب "محظوظ" الأسبوعي الستين فوز ثلاثة من سعداء الحظ بـ 100 ألف درهم إماراتي لكل منهم في سحب قرعة "محظوظ"، وهم دانيل، ومايكل، ومُبشَر.

شكل الفوز بهذه الجائزة التي تبلغ قيمتها 100 ألف درهم طوق نجاة بالنسبة للباكستاني مُبشَر المقيم في دبي، والبالغ من العمر 38 عام، لا سيما بعد أن مر بالعديد من الصعوبات في حياته على مدار عدة أشهر. ويقول مهندس الإلكترونيات: "كان علي أن أعلق عملي الخاص في مجال الخدمات التقنية نتيجة لتداعيات جائحة كوفيد – 19. الأمر الذي دفعني إلى العمل في وظيفة حارس أمن حتى أتمكن من تجاوز هذه الفترة".

ويعتزم مُبشَر استثمار مبلغ الجائزة لإعادة تفعيل عمله الخاص وإرجاع أحلامه المهنية إلى المسار الصحيح، فضلاً عن إحضار والده المسن إلى دبي لتلقي العلاج الطبي: "تعرض والدي لإصابة عمل تسببت له بجروح بليغة في الوجه وتركته غير قادر على المشي. لم يغادر والدي المنزل منذ ذلك الحين، ويتمثل حلمي الآن في إيجاد طريقة لإعادته إلى حياته الطبيعية".

كان حلم إعالة والده وعائلته في موطنه هو ما دفع مُبشَر لقبول وظيفة حارس الأمن: "وصلت إلى مرحلة في شهر يونيو من العام الماضي حيث لم يعد باستطاعتي تحمل تكاليف الإيجار أو رسوم تجديد ترخيص عملي. كان شعوري بالإحباط والحزن يتزايد شيئاً فشيئاً وأنا أرى أحلامي وطموحتي تتلاشى. أما الآن، وبفضل الله، يمكنني الآن بعد الفوز بهذه الجائزة السخية من "محظوظ" إعادة حياتي إلى المسار الصحيح وتحقيق الكثير من أحلامي. إن هذا الفوز هو أكبر مفاجأة في حياتي".

بالنسبة لمايكل، الجراح البريطاني البالغ من العمر 55 عاماً، فقد كانت دهشته كبيرة عندما تلقى رسالة البريد الإلكتروني التي تزف إليه خبر الفوز: "ربما تستبعد فكرة الفوز على الرغم من أنك تستمر بالمشاركة وكلك أمل في ذلك. تلقيت الإشعار برسالة على بريدي الإلكتروني بينما كنت أقود سيارتي في طريقي إلى المنزل في أبوظبي عائداً من معرض إكسبو 2020 دبي. قمت بتفقد هاتفي حالما وصلت إلى المنزل، وما أن علمت بفوزي حتى غمرني شعور بالسعادة والابتهاج".

ويعتزم الأب لطفلين استثمار جزء من مبلغ الجائزة في شراء دراجة جديدة، فضلاً عن التبرع بالجزء الأكبر منها للجمعيات الخيرية المتخصصة في مجال مكافحة السرطان للأطفال: "كان لعائلتي تاريخ صعب مع هذا المرض، ولذلك فإننا ندرك مدى أهمية تمويل الأبحاث ودعم العائلات التي تمر بهذه التجربة المريرة. ومن هذا المنطلق، فنحن حريصون على استثمار الجزء الأكبر من هذه الجائزة لمد يد العون لمن هم أقل حظاً بدلاً عن انفاقه على الكماليات أو الأشياء ليست ذات الأهمية الحقيقية".

كما يؤكد مايكل أنه سيواصل المشاركة في "محظوظ": "هنالك مقولة متداولة بأن البرق لا يضرب المكان ذاته مرتين، غير أنني سأستمر في المحاولة وأنا أضع الجائزة الكبرى التي تبلغ قيمتها 10 ملايين درهم نصب عيناي، فقد سبق وأن رأينا أشخاصاً يفوزون في "محظوظ" أكثر من مرة".

كان ذلك بالضبط ما حدث مع اللبناني فرانسوا، والذي فاز بمشاركتين في السحب الكبير الأسبوع الماضي. ويقول المقيم في أبوظبي البالغ من العمر 41: "عادة ما أشارك في "محظوظ" بخطين بشكل أسبوعي، وأقوم باختيار الأرقام لأحد الخطوط بينما تقوم زوجتي باختيار الخط الثاني، ومن المفارقات أنها دائماً ما تختار الرقم 17 لكنها لم تفعل ذلك هذه المرة، وقد كان ضمن الأرقام الفائزة هذا الأسبوع. لو كانت قد قامت بذلك لربما كنا نحتفل الآن بالجائزة الكبرى التي تبلغ قيمتها 10 ملايين درهم".

ويرى فرانسوا أن هذا الفوز قد غير قناعته بأن الحظ لن يكون حليفاً له يوماً ما: "لطالما كنت أعتقد أنني والحظ نمضي في خطين متوازيين لا يمكن أن يلتقيا. لكن الفوز مرتين في نفس السحب وأن نكون بهذا القرب من احتمالية أن نصبح من أصحاب الملايين أعاد قناعتي بالحظ. سأستمر بالمشاركة في "محظوظ" وكذلك يجب على جميع من يرغبون في تغيير حياتهم للأفضل القيام بذلك".

يذكر أن سحب "محظوظ" الأسبوعي الكبير الستين قد شهد تقاسم 34 مشاركاً للجائزة الثانية التي تبلغ قيمتها مليون درهم إماراتي، حيث حصل كل منهم على 27,777 درهم. أما الجائزة الكبرى التي تبلغ قيمتها 10 ملايين درهم، فلا تزال في انتظار سعيد الحظ في السحب الأسبوعي المباشر القادم الذي سينعقد يوم السبت الموافق 22 يناير 2022 في تمام الساعة 9:00 مساءً بتوقيت الإمارات. ويمكن المشاركة في السحب عبر شراء عبوة مياه مقابل 35 درهم على الموقع الإلكتروني www.mahzooz.ae ، وسيتم التبرع بعبوات المياه للمحتاجين عبر الشركاء المجتمعيين لـ "محظوظ". وتمنح كل عبوة مياه فرصة مشاركة واحدة في السحب الكبير، وسحب القرعة المضمون، والذي يقدم 300 ألف درهم لثلاثة فائزين أسبوعياً بواقع 100 ألف لكل منهم.